في يوم من الأيام، دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- حديقة، فوجد بها جملا، فلما رأى الجمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكى، وسالت الدموع من عينيه بغزارة. فاقترب النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومسح بيديه الشريفتين خلف أذنه، فاطمأن الجمل، وتوقف عن البكاء.
وسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن صاحب الجمل، فقال شاب من الأنصار: لي يا رسول الله. فعاتبه الرسول -صلى الله عليه وسلم- على قسوته، وأرشده إلى ضرورة الرحمة بالحيوان، وقال له: أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؛ فإنه شكا إليّ أنك تجيعه وتدئبه (أي: ترهقه وتتعبه في العمل، وتحمله ما لا يطيق)، ولا تعطيه حقه من الطعام والراحة".
وسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن صاحب الجمل، فقال شاب من الأنصار: لي يا رسول الله. فعاتبه الرسول -صلى الله عليه وسلم- على قسوته، وأرشده إلى ضرورة الرحمة بالحيوان، وقال له: أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؛ فإنه شكا إليّ أنك تجيعه وتدئبه (أي: ترهقه وتتعبه في العمل، وتحمله ما لا يطيق)، ولا تعطيه حقه من الطعام والراحة".
المصدر: موقع إسلام إون لاين
1 التعليقات:
شكرا لك يارشاقة قلم ان القصة جميلة جدا
إرسال تعليق