15‏/09‏/2008

أذكار الإفطار

4 التعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الأخت الكريمة " رشاقة قلم"
إبراءللذمة, ومحبةً في أنتشار السنة الصحيحة بين أمة محمد صلى الله عليه وسلم
فإني أذكر لك أولاً سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في تعجيل الإفطار , وهو أنه كان يعجل في الفطر ويقول:" إذا غربت الشمس من هاهنا وجاء الليل من هاهنا فقد أفطر الصائم" رواه البخاري، وكان يقول :" لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " متفق عليه , وكان لشدة تعجيله الفطر , يأكل من غروب الشمس مباشرة حتى أن الصحابة كانوا يقولون: أفطر رسول الله ولو أن أحدنا ركب فوق دابته لرآى الشمس . وغير ذلك من الأحاديث الواردة في تعجيل الفطر..
أخية .. ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو قبل الإفطار بدعاء " اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ..." بل هذا الحديث ضعيف لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم . ضعفه أهل العلم , وإن كنا في السابق ندعوا به كثيرأ إلا إن سنة نبينا محمد أحب إلينا فتركناه .
أخية سأذكر لك بإذن الله تعالى ما قاله أهل العلم المتخصصين في التصحيح والتضعيف عن هذا الحديث ..
وأخيرا نحن متعبدون لله تعالى بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الصحيحة وليست السنة الضعيفة..
وفقنا الله وإياك للصواب وإلى كل مافيه خير لنافي الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه..
الناصحة من القلب

رشاقة قلم يقول...

أهلا بك مرة أخرى أختي الناصحة

بارك الله فيك وجزاك كل خير..

بالنسبة لصحة الحديث، فقد اعتمدت على تحسين أبو داود له.
يسنُّ للصائم عند الإفطار أن يدعو فيقول :" اللهم لك صمتُ ، وعلى رزقك أفطرتُ ". كما رواه أبو داود مرسلاً بسند حسن ، وروي أيضاً زيادة :" ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى ". وهناك رواياتٌ أخرى .


يقول الشيخ محمد الصالح العثيمين، من علماء السعودية :
نقول إن وقت الإفطار موطن إجابة للدعاء لأنه في آخر العبادة ولأن الإنسان غالباً ما يكون أضعف نفسا عند إفطاره.
وكلما كان الإنسان أضعف نفساً وأرق قلباً كان أقرب إلى الإنابة والإخبات إلى الله عز وجل.
والدعاء المأثور: "اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت".
ومنه أيضاً قول النبي عليه الصلاة والسلام: "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله".
وهذان الحديثان، وإن كان فيهما ضعف لكن بعض أهل العلم حسنهما.


وتعويد صغار السن على دعاء واحد ـ في رأيي ـ أفضل حتى يتعودوا الدعاء وخاصة أن هناك من حسن هذا الدعاء..

ولكل رأيه.. وأنا أحترم وأقدر رأيك تماما.. ويسعدني أن هناك من يلاحقني بصحة الأحاديث.. يسعدني وجودك كثيرًا.. ونصائحك.

بارك الله فيك ونفع بك..

رشاقة قلم

غير معرف يقول...

الأخت الكريمة : رشاقة قلم
هذا القول أخية ليس قولي إنما هي أقوال أهل العلم ومنهم الشيخ الألباني الذي ذكر هذا الحديث من ضمن سلسة الأحاديث الضعيفة , وغيره الكثير من أهل العلم الذين هم أهل هذه الصنعة , وقول الشيخ بن عثيمين قول عزيز على قلوبنا ولكن الأعز علينا سنة نبينا صلى الله عليه وسلم. والتي ما إن طبقناها شعرنا بالإرتياح وانشراح الصدر..
كنا نقول هذا الدعاء وغيره من الأدعية قبل الإفطار بل وننتظر أن ينتهي المؤذن من الأذان كي نفطر , ولكن السنة أتت بخلاف ذلك . ألا تسمعيين أخية الصحابي يقول أفطر رسول الله ولو أن أحدنا ركب فوق دابته لرآى الشمس..
أخية هذه سنن لو تمسكنا بها حصل لنا إنشراح الصدر والطمأنينة بتطبيقها, فسنن النبي صلى الله عليه وسلم تناسب فطرتنا وتلائمها لأن الذي علمها النبي هو خالق الأكوان العالم بما يقدر عليه كل إنسان وبما يطيقه..
أخية ولا بأس من أن ندعوا بعد أن نفطر وقت ما بين الأذان والإقامة فهذا وقت تجاب فيه الدعوة وقد وردة به السن الصحيحة.
أخية .. وتعويد الصغار على السنن الصحيحة منذ الصغر أفضل من الامور الغير واردة لا في الكتاب ولا في السنة.
أخية هي كلمات ( لا أنوي من ورائها شئ ) إنما هو النصح لله

غير معرف يقول...

.

إرسال تعليق